الثلاثاء، 18 نوفمبر 2008

ولاده طفله



اليوم أذاَ يوم رؤية هذا العالم الكبير لعيناى

كم أريد استنشاق هؤاء حريته

و أغدو لاعبه مع زهور الربيع واجري لاهثة وراء الفراشات

...كم حلمت بهذا منذ أن كنت في عالم اللاوعي والعدم ولكن

ما هذا الصوت الذي أسمعه غير صوت صراخي

كم يتملكني الخوف عند سماع هذا الضجيج

ولكن ماذا حدث هل جاءت بزمن أخر غير الزمان الذي طالما حلمت به

أليس هذا المكان الذي سألعب فيه مع الربيع

إذا فلما اسمع صوت الصراخ والآهات وما هذه الرائحة الغريبة؟

فأدركت أنني ولدت وسط صوت الحرب ورائحة دماء القتلى

كان الرصاص ينطلق ليغتال أبي وعمى وعشيرتي

أمعقول هذا !!! ولدت وأنا روح جديدة تدخل إلي هذا العالم

وأرواح تخرج منه وتصعد إلي بارئها؟؟

أولدت ورصاصه تخترق قلب آخى فتبكى أماه مرتين

كفاك أيها اليأس فلن تتملك قلبي الصغير

لن ادعك تتملك أحلامي

فأنا عروبة وسأظل عروبة و بأحلامي سأغير الرصاص

وبفرشاتي سأضمد الجراح

فأنا عروبة

هناك تعليق واحد:

أشرف الجوهري يقول...

عروبة أصيلة يا فتاة
لله درك
كم هي جميلة حقاً
تقبلي تحياتي ومروري على صفحاتك