الأحد، 31 يوليو 2011

ببرود





سألنى لماذا تعامليها هكذا؟

فقلت وكيف من المفترض أن أعاملها؟!

وأثناء إجابتى إكتشفت سلاحاً جديدا أمتلكه

وهو ســلاح القتل بالاحــترام الزائد والحواجز

فعذرا لاننى لست بلهاء ولا أنسي تجربه تعلمتها في الماضي

فلعلي أنسي الجرح ولكن لا أنسي تجربة

في بيتك سكنتى وانا أكرمتك ومددت يدي لكِ لكي أكون عونا

وجُل ما فعلتيه ان قابلتي يداي بالإساءة

وسامحت وفي قلبي غصــة تجــاهك وانتى بكل كبرياء لما تحاولي الاعتذار

والان انتى في أرضي في مملكتى تحت سيطرتى

وبكل غباء تكررين ماحدث مرة أخري بصورة أقل بشاعة

لذلك قررت ان أؤدبك بسيف الاحترام والحدود والحواجز

وعلي الزمن ان يختار منا من الاصلاح والأذكي







الأربعاء، 6 يوليو 2011

البـــدايــة




طالبه أنا خريجه من الثانوية العامه حلمى ان التحق بمجال الإعلام

الذي طالما شعرت ان مؤهلاتى الفكرية ستكون مناسبه لأكون متميزة

كان ستايلي هو البدله الفورمال البيضاء وكنت اشبه بالذهاب لمقابله عمل مهمه جدا

أخذت شخصيه جديدة عن تلك في الثانوية العامه فاصبحث أقرأ اكثر

كلماتى أصبحت قليله ولكنها محدده ولكننى أعترف انها بالبدايه

كانت لهجه تريد بعض الاضافات والتعدبلات


أولي المحاضرات كانت لد.أميرة في المدرج بالدور الارضي

اول انطباع اخذته عنها هو كيف تكون تلك دكتورة بهيئتها التى تقرب الي الرث

وكان ببساطه هو عبايه ام جلباب فوقه جاكيت و علي راسها "بونيه ذهبي" وفوقه طرحه

وعندها اخذت تنددن بكلمات لا افهمها مثل الانا والانا الاخر والتخييل وغيرها من المصطلحات

والمصيبه الكبري اننى عندما تصفحت الانترنت للبحث عن مفهوم تلك المصطلحات

شعرت بشئين اولهما بأننى في قمه الغباء او ان ما يدرس لنا لا يوجد له مثيل ..!!!

وكانت المادة هى عبارة عن إعلام طفوله وذهبت عندها لمكتبه الجامعه

_والتى صدمت عندما دخلتها لان المكتبة التى كانت في مدرستى الثانوية ارقي منها_

وجدت ان تلك الدكتورة حصلت علي الدكتوراه في إعلام الطفولة

حاولت ان أتفهم ما تدور حوله ولكن تلك المحاولات باء بالفشل الذريع

وتصدم خريجه الثانوية العامه

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

مهازل الانفصال


ما بعد الانفصال

سيكون ذلك موضوعى الاول بعد غياب عن مدونتى العزيزة

وسعدت اننى سأنشر فيها موضوعاً فيا نظر الكثير غريب

يدور في ذهنى اى زفاف وكيف كان العروسان سعداء بأتمام الزواج

والحلم الوردى بالاستقرار والموده وكيف كانا عي وفاق في كل شيء

حتى أبسط الاشياء ولم يتزوجوا كما يقال بزفه خناقات

بل تزوجوا عن محبه والفه وتراحم فيما بينهما

وتمر الايام ويكتشف الانسان عيوب الاخر بعدسة مكبرة

ويحدث الاتى أما ان يحاول النظر ايضاً الي المميزات او يقرر الانفصال

وكعادة شعبنا الحبيب سؤاء من الجنسين الرجل او المرأه

فنجد المرأه المصريه تقول والله لشحططه في محاكم الاسرة

والله لامنعه من انه يشوف عياله والله لاخد منه الشقه والعفش والنفق و... الخ

ونجد الرجل يقول والله محديها حاجه واخد منها العيال واحرق قلبها

وأطلبها في بيت الطاعه وخليها تبوس التراب اللي حمشي عليه وو.. الخ

لما يحــدث هــــذا

لما نجد أنفسنا بعد المحبه والترابط أعداء

لما لا نحافظ علي ذكريات جميله كانت فيما بيننا ونحترمها

ومعها نحترم الطرف الاخر دون تلك الصورة السيئه

لما لا نقدم صوره اكثر تحضراً ونظل أصدقاء

بدلاً من تشتت الاولاد بين الاب والام

بدلا من تشتت شخصياتنا نحن

كم أتمنى ان أري تلك الصورة حقاً تطبق في مجتمعنا

الاثنين، 6 أبريل 2009

للموت معنى أخر





بالأمس أحسست بلحظة عجز ..!!


أجل عجز معنويّ ،، نفسيّ ..


فما بين غمضة عين وإلتفاتتها اجتاحتني الهموم وداهمتني الأحزان


حتّى خِلتُني فقدتُ عزيزاً ..؟؟!


قرّرت البُعد عن كُلّ مايُشغِل حواسِّي ..


فقدت شعرت بأنها في حاجة للتركيز أكثر مِنْ أيّ وقتٍ مضى .

.

أغلقت جهاز الحاسِبُ خاصّتي ،، ووالذي نفسي بيده إن قرار بُعدي عنكم وإن كان للحظات


فهو أشبه بحكمي على قلبي بالإعدام وتعزيراً


أردتُ أن أنام ، ولا نوم


أشغلت نفسي بعض أمور المنزل


أمسكت هاتفي النقّال شكوت إلى من يحتلُّ مكانة من قلبي ضيقةٌ تُرهِقُني وعبرة تخنقني ،،


ولا راحـة ،،


أغمضتُ جفناي علّ النّوم الذي أحسبني أحد أعدائه



يجعلني صديقته الودودة هذه الليلة فحسب


لكن هيهات ..


أغمضتُ عيناي بهدوء لأستعيد ذكرياتٍ مضت على أمل أن يغتال النوم صحوتي ،،


شعرت بالراحة قليلاً ثم ارتحلت لما قبل عام


لا أعلمُ لِم هذا التوقيت بالضبط لكِنها صور مرت أمام ناظرى


فابتسمت وتذكّرت كلمات له ، تذكرت عندما أوقفه شمساوى وردوده التى اضحكتنا


وتذكرت أول تعليق كتب ببروفايلي وكان (يغتت) بيه علي أسمى


وبكيت دونما شعور ....


(قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ


إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) ).


وللفقد معنى آخرُ يا أدم


للّهِ درُّكِ ما أعظم صبرُك

ِ

اللهم اجعل الجنّة مثواه


وكان لي هُنا وقفة مُصارحة ومُحاسبة لنفسي ، لأُهذِّبُها وأسدِّدُها ما أستطعت


تأملت حاله


ماذا لو كُنت مكانه


يالهف نفسي ماذا أعددت ؟؟!


ماذا قدّمت ؟؟!


زجرتُني :


ابحثي في أرشيف أيامُكِ علّكِ تستطيعين الإجابة عن السوال ؟؟!


وهنا كانت لحظة العجز ..



عاودت التأمّل في حالِهما ،،


وتساءلت ،،كيفَ قُبِضت رواحَهُ ؟؟! أنطق الشهادة أم لم يُسعفه ملك الموت ؟؟!


كيف لي بحالِه وقد فارقت الروح منهم الجسد


أجساد مُمدّة ، أبصار شاخِصة


كان معنا ورحل


فهذه مآثِرهُ لازالت تحكي ملامحهُ


أصبح شيئاً من الماضي


تبادر حينها إلى ذهني سؤال قد لا أجدُ له إجابة ،،


كيف حالُه وقت طلوع الروح ؟؟


هل شعر بما حوله من بكاءٍ وعويل ؟؟


هل شعر بمن غسِّله ؟؟


هل شعر يمن كفّنه ؟؟


ومن على لأكتاف حملهُ


هل شعر بفرقة الأهل والأحباب ؟؟!


والسؤال الذي خارت عندهُ قواي ،،


كيف حاله في قبرِه،،


أهي روضة من رياض الجنّة أم حُفرة من حُفر النّار ؟؟


(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ


وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور(.


" وللفقد معنى آخرُ يا صغيرتي "

صورة طالما احتفظتُ بها ، فقد أخذت من النفس مأخذاً عظيما ،،


آهٍ ياصغريتي ،،


ياتُري من الذي في القبر ؟


أهو والِدُكِ ؟ أم والِدَتُكِ ؟؟


كلاهُما فقد ، وفقدَهُما غصّة


أيا نفسُ ويحَكِ ،،


طفلة جعلت من القبر مُتنفّس حنين وأشواق


لأنها تعلمُ أن أهل القبور كانوا في يومٍ من الأيام معنا وبيننا ثمّ رحلوا ..


فقدكِ صغيرتي موجِع ، مؤلِم


فانطوائكِ على نفسكِ ودموعكِ ماهي إلا يقين بعدم العودة ؟؟!


أفلا نتعلّم من هذه الصغيرة معنى الفقد ؟؟!


الفقد ، هو الرحيل الأبدي دونما عودة *


فما هو بربِّكُم زادُنا ؟؟!


السفر بعيـد ، بعيـد كثيراً ..

إلهي لست للفردوس أهلا ولا أقوى على نار الجحيم


فهب لي توبة واغفر ذنوبي فإنك غافر الذنب العظيم


السبت، 28 مارس 2009

!! مع كامل إحترامى



عمرك حسيت أنك عايز تقول لحد بلا نيله


أمبارح أثناء صلاه الجمعة قعدت في البلكونه


وجت في بالي كلمه بلا نيله ولو بأيدي أقولها لحد؟


حقولها لمين؟


مين من الشخصيات اللي عرفتهم في حياتى وأحب اقولها لهم كل ثقه ومن كل قلبي؟


لقيت نصهم تقريباً معرفه منتدى:huh:


والنص التانى اصحابي بس ما زالوا في مرحله مراهقه متاخره


لكن انا لما لقيت كدا زعلت لانو مش دى شخصياتهم الحقيقه


اتمنيت انو أقدر أساعدهم بجد ودايما بحاول علي قد ما اقدر


لكن في الاخير كالعاده لازم يحصل مشاكل


انا بتكلم من وجهه نظرى بمنطلق الخوف عليهم


وهما بيتكلموا من وجهه نظر حبهم وارتباطهم للاشياء دى


بالتالي الافكار تتحول تدريجياً الي معتقدات من حق صاحبها الدفاع باستماته عنها


وبالتالي لا نقاش مع أشخاص لا يريدون حتى مجرد التفكير في كلامى


أذن بلا نيــــــــــــــــــله من أعماق أعماق قلبي


الأربعاء، 18 فبراير 2009

وداعاً



لا أدرى عن ماذا أكتب

فكلماتي تقتلني وتقتل من حولي

كلما أخذت بالرد اشعر بان السيوف في انتظاري لمعاقبتي

كان بالنسبة لي عالم كبير وضخم

لا استطيع أن أتجاهل انني أعطيته جزء كبير من حياتي

ومن خلاله أعطيت عمري لأحد أفراده

ولكنني سأمت منه ومن عالمه البغيض

اشعر انه وهم بالنسبة لي وقد أضاع من وقتي الكثير

أفراده من خلاله أحببتهم جدا واحترمتهم

حاولنا التقرب لبعضنا ومنهم من صارت أختا لي ومنهم من صار أخا لي

ولكن علي فجاه حدث انهيار

انهيار لتلك الصداقات لتحل مكانها تصرفات عدوانيه

كم أنا حزينة ولا استطيع البوح بذلك لأحد من ذلك العالم

فكبريائي يمنعني حتى أن أعاتبهم

كم أتمنى أن ارحل بعيدا عنهم اليوم قبل غد

فانا لن أتحمل مزيدا من تلك التصرفات

لن أتحمل مزيدا من تشويه صورهم بايديهم

ولكن قبل أن ارحل عنهم أحب أن أقدم لهم ورده احترام

فما زالت مكانتهم عندي كما هي

وعلي الرغم من ذلك فانا راحلة

الثلاثاء، 27 يناير 2009

قيود




أري الأحزان علي بابي تدق

أكان خطئي أم خطأ بمن وثقت

يقتلني وثاقي وأحاول أن أتحرر منه

كم خشيت أن يحدث هذا وأن أكون للحظه ضعيفة

أحاول التأقلم مع المستقبل ولا أجد سوي عنائي

وكلما أفكر أتساءل لما هذا الوهن

كم تمنيت أن أعود لذاتي وكبريائي

ومازالت أشعر بالأحزان تطوقني

أشعر بداخلي ثوره كبيره

كلما تكلمت أشعر بالرهبة من الخطأ

وحينما أتكلم تفهم كلماتي خطأ

لأول مره اشعر بأني أريد الهرب بعيدا

سرحت بخاطري إلي أين سأهرب

أين المكان الذي ينعدم البشر منه

أتمنى أن أبتعد تماما

وأتمنى من كثره الأحزان آلا أملل

فبالأخير أنا التي فتحت الأبواب لتلك التجربة

يارب برحمتك أستغيث